اهمية الكلمة في حياتنا
للكلمة صداها في النفوس ومن قبل فهي عقيدة يعتنقها الانسان ونجد العديد من الناس لايلقو للكلمة بال وهي بمثابةخنجر قد
يقتنص حياة انسان ويزهق روحه
!لااله الا الله كلمة وهي عقيدتنا تخيل معي ان لا نلقي لها بالا ؟
يقين نعيش به نعمل لاجله في دنيانا وكل لفظ هو يعبر عن يقين داخل الانسان ولا اجد معني للذين قولهم شيء وفعلهم اخر والذنب عظيم حيث يقول الله عزوجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
سورة الصف الاية 2 -3
فنجد العديد ينهون المواقف ببعض الكلمات من طرف السنتهم ولا يدركون قد تكون هي حياة المتلقي لها
وايضا
الكلمة هي مرآة عقلك فهي تعبر عن معتقداتك وافكارك وان كان هناك من يجيد الكذب وياخذ من الكلمة حرفة وصناعة ان لم توظف في الخير مثل الاصلاح بين المتخاصمين وغيره تكن وبالا علي المجتمع
بالكلمة قد يهوي الرجل سبعين خريفا في النار الرسول صلي الله عليه وسلم حذرنا من ذلك
بقوله
إنّ العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا) رواه الترمذي وحسنه، وفي معناه حديث رواه البخاري ومسلم
بالكلمة الحق انت انسان تنشر السعادة والامان
ولا نغفل ان الكلمة تعبر عن ذات قائلها ودالة علي مراده منها ويحكم عليه منها ولها تاثير علي قائلها وسامعها وعلي المجتمع كله
وهناك جانب اخر ان الكلمة الطيبة صدقة تؤتي ثمارها بالخير للجميع وتملك القلوب وتصرف البغضاء والكره ولكن لها مكانها وضوابطها والا كانت لها عواقب سيئة
والجميع يتناسي قول الله عزوجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
فقد جاء فى حديث معاذ رضى الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أوإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال : ( ثكلتك أمك وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) أحمد والترمذي
واخيرا
رحم الله كل من جعل حديث رسولنا الكريم نصب عينيه في كل لحظة وادرك انه ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) متفق عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق